‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الحيوانات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الحيوانات. إظهار كافة الرسائل

السبت، 20 يونيو 2015

باحثون يتوصلون الى أن التعامل مع القطط بكثرة في الصغر قد يؤدي الى مرض عقلي في الكبر



نشرت دراستين حديثتين  في مجلات البحوث العلمية أن مرض التوكسوبلازما وهو طفيلي يوجد في أمعاء القطط والذي  يمكن للإنسان أن يصاب بالطفيلي من قبل بلعه عن طريق الخطأ بعد ملامسة براز الحيوان.

-  التوكسوبلازما هو سبب مرض يعرف باسم داء المقوسات. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)،
والذي يصاب أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة مع الطفيلي، على الرغم من أن معظم الناس لا يدركون ذلك.

وقد لوحظ أن الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة سليم في كثير من الأحيان لا يصابون  بعدوى  التوكسوبلازما، لذلك لا يقدم أية أعراض. ومع ذلك، فالنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة وربما تعاني من أعراض تشبه أعراض الانفلونزا - مثل آلام في العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية - نتيجة لذلك، في حين أن الإصابة أكثر خطورة قد تسبب العمى وحتى الموت.

وربطت دراسات سابقة أيضا عدوى التوكسوبلازما T. لها خطر أكبر من الاضطرابات النفسية. في نوفمبر تشرين الثاني عام 2014، على سبيل المثال، ذكرت أخبار طبية اليوم على دراسة تزعم أن الطفيلي مسؤول عن نحو خمس حالات الفصام الآن، ويقدم البحث الجديد دليلا آخر على هذه العلاقة.

الجمعة، 19 يونيو 2015

باحثون يتوصلون الى لقاحات جديدة لمرض انقلونزا الطيور


توصل باحثون من جامعة كنساس الامريكية الى تطوير لقاحات لسلالات متعددة من فيروس انفلوانزا الطيور والتي بامكانها الانتقال الى البشر.
ومن المتوقع ان يؤدي هذا الاكتشاف الى مساعدة الباحثين في تطوير لقاحات بسرعة كبيرة وأن يقلل من شدة انتشار الفيروس في المناطق الموبوءة وكذلك الحد من انتقاله الى الانسان.
وقال يورغن ريشت، أستاذ بارز في الطب البيطري ومدير وزارة الخارجية الأمريكية من مركز الأمن الوطني للامراض الحيوانية أن هذا الاكتشاف قفزة كبيرة للحد من الامراض الناشئة والحيوانية المنشأ كما أنه قد يؤدي إلى تطوير لقاحات الأنفلونزا الجديدة للخنازير، واللقاحات الجديدة للأغنام والماشية.
وركز الدكتور ريشت وزملاؤه على فيروس أنفلونزا الطيور H5N1، وهو الاكثر انتشارا في العالم وخاصة في في اندونيسيا ومصر ودول جنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا. وقد وجد فيروس H5N1 في الطيور البرية في الولايات المتحدة، في عدد قليل منها.
وقد طور الباحثون لقاح لفيروس H5N1 من خلال الجمع بين اثنين من الفيروسات. سلالة لقاح للفيروس مرض نيوكاسل، وهو الفيروس الذي يصيب الدواجن بشكل طبيعي، تم استنساخ وزرع جزء صغير من فيروس H5N1 في لقاح فيروس مرض نيوكاسل، وخلق فيروس متآلف.
وأظهرت الاختبارات أن الفيروس الجديد المتآلف قد نجح في تطعيم الدجاج ضد كل من نيوكاسل فيروس المرض وH5N1.
ودرس الباحثون أيضا على الطيور سلالة انفلونزا H7N9، والسلالة الحيوانية الناشئة التي تم تداولها في الصين منذ عام 2013. قد أبلغت الصين عن 650 حالة في البشر وأفادت كندا عن حالتين في الأشخاص العائدين من الصين. وتوفي نحو 230 شخصا من H7N9.
وقال "ريشت" في جنوب شرق آسيا هناك الكثير من الأسواق التي تبيع الطيور الحية التي يمكن للناس شراءها وتربيتها في المنزل"، وعلى النقيض من فيروس H5N1 الذي يقتل معظم الدجاج في 3-5 أيام، دجاجة مصابة بالفيروس H7N9 لا تظهر العلامات السريرية للمرض، وهذا يعني أنك يمكن شراء الطيور التي تبدو في صحة جيدة تماما ولكن يمكن أن تكون مصابة. إذا يتم إعداد الطيور المصابة للاستهلاك، وهناك فرصة كبيرة للاصابة بالمرض، وحوالي 1 من كل 3 أشخاص المصابين يموتون. "
وباستخدام نفس الطريقة لتطوير لقاح H5N1، أدرج الباحثون جزء صغير من فيروس H7N9 في لقاح فيروس مرض النيوكاسل بحيث أعطى هذا اللقاح المؤتلف حماية ضد نيوكاسل فيروس المرض وH7N9.
وقال "ريشت" باستخدام فيروس مرض نيوكاسل يمكن تطوير لقاح قد تتجاوز الدواجن للخنازير والأبقار والأغنام.
ووجد الباحثون أنهم كانوا قادرين على حماية الخنازير ضد سلالة الانفلونزا H3 باستخدام فيروس مرض نيوكاسل لتطوير لقاح فيروس المؤتلف.وقال " ون جيون ما" من جامعة ولاية كانساس وهو أستاذ مساعد في الطب التشخيصي والبيولوجيا المرضية، وبناء على هذا الاستنتاج واستخدام فيروس مرض نيوكاسل لصنع لقاح لوباء فيروس الخنازير الإسهال، المرض الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 6 ملايين من الخنازير.
وأجرى " ريشت" الدراسة على أنفلونزا الطيور مع ما أدولفو غارسيا ساستري في مدرسة الطب بايكان في جبل سيناء في نيويورك، والعديد من الزملاء الآخرين. نشروا نتائج دراستهم في مجلة "علم الفيروسات ".
المصدر : مجلة عالم الفيروسات 2015
Qinfang Liu, Ignacio Mena, Jingjiao Ma, Bhupinder Bawa, Florian Krammer, Young S Lyoo, Yuekun Lang, Igor Morozov, Gusti Ngurah Mahardika, Wenjun Ma, Adolfo García-Sastre, Juergen A. Richt. Newcastle disease virus-vectored H7 and H5 live vaccines protect chickens from challenge with H7N9 or H5N1 avian influenza viruses. Journal of Virology, 2015; JVI.00031-15 DOI: 10.1128/JVI.00031-15

الخميس، 6 فبراير 2014

علماء أمريكيون : البقرة تدر حليبا أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى


مانهاتن:د ب أ
قال باحثون من أمريكا إنه عندما يكون الوليد الأول للبقرة أنثى فإنها تدر لبنا أكثر عما تدره عندما يكون الوليد ذكرا.ورجح الباحثون تحت إشراف باري برادفورد من جامعة ولاية كانساس بمدينة مانهاتن "ولاية كانساس" أن الجنين الأنثى يضبط الغدد اللبنية لأمه على مزيد من إنتاج الألبان.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت اليوم في مجلة "بلوس ون" الأمريكية إن استخدام التلقيح الصناعي لتحفيز الأبقار على أن تلد أنثى يمكن أن يزيد من كميات ألبانها ويساعد في تحسين دخل مربي الماشية.
حلل الباحثون نحو 4ر2 مليون حالة حمل لمليون ونصف مليون بقرة من فصيلة هولشتاين الحلابة في الولايات المتحدة وتبين لهم أن أنسجة الثدي لدى الأبقار التي كان أول حمل لها بأنثى تطورت بشكل يوحي بأنها تستعد لإنتاج كميات لبن أكبر ليحصل الوليد الذكر فيما بعد على حليب أكثر مما كان سيحصل عليه لو أن الوليد الأول لأمه كان ذكرا.
وقال العلماء إن كمية الحليب التي تدرها البقرة خلال حملين متتالين إذا كان وليدها الأول أنثى تزيد 445 كيلوجراما عما إذا كان وليدها الأول ذكرا.
وأوضح الباحثون أن جنين البقرة يمكن أن يزيد حليبها بشكل إضافي إذا استمرت الأم في إرضاع وليد آخر وأن جودة الحليب من ناحية نسبة البروتين أو الدهون به لا تتأثر بتغير نوع جنس النسل.
ورجح الباحثون أن الجنين الأنثى يرسل هورمونات مختلفة في الدورة الدموية للأم عن الجنين الذكر وقالوا إنه هذه الإشارات البروتينية التي يرسلها الجنين داخل الدورة الدموية لأمه تؤثر فيما بعد على الخلايا المنتجة للألبان في الغدد الثديية للأم.

الخميس، 23 يناير 2014

كيف تحمي الخيول في فصل الشتاء من البرد ؟



الخيول من الحيوانات التي تقاوم فصل البرد في فصل الشتاء ، وبالرغم من هذا فإن بعض الأمراض تجعلها غير قادرة على تحمل
الأجواء الباردة فلذا يلزمها عناية خاصة طيلة أشهر الشتاء.
ولكي تساعد خيولك على المقاومة تأكد من متابعة برنامج الأدوية المضادة للديدان مع طبيبك البيطري، وهناك بعض الأشياء المهمة
في تربية الخيول يجب أن تعلمها وخاصة في فصل الشتاء ومنها :
- المحافظة على الدفء بحيث يكون الاسطبل جافا وأن لا تدخلها الثلوج والرياح والأمطار.
-أن يكون فراش الاسطبل نظيفا وجافا لكي لا تتكاثر الطفيليات والفطريات.
- تغيير مكان الحصان داخل الاسطبل في حالة تكاثر أوساخه في جهة ما من الاسطبل.
الاضافات الى العلف: 
ويجب تعديل الوجبة الغذائية للحصان في فصل الشتاء وذلك بزيادة كمية العلف لأن الخيول تفقد الوزن في فصل الشتاء وخاصة
الخيول البالغة .
كما يجب أن تضع في الحسبان ان لا تضيف الحشائش أو القش الى العلف لان ذلك يخفظ من قيمة العلف وعليك بالتشاور مع الطبيب
البيطري لوضع برنامج لتغذية خيولك.
مراقبة مياه الشرب :
يجب مراقبة المياه في فصل الشتاء بانتظام كي لا تجمد لأن ذلك سوف يسبب مغص للخيول وفي هذه الحالة
استعمل الخزانات المغلوقة لتفادي هذه المشكلة.
رعاية حافر الحصان: 
المشي على العشب الرطب أو الثلج يمكن أن يضر بالحافر ويؤدي الى تكاثر البكتيريا بها وخاصة مرض القلاع الذي ينتشر غالبا
في فصل الشتاء ، ولمنع حدوث هذه المشاكل عليك أن تبقي حوافر الحصان جافة ونظيفة وذلك بالوقوف في الاماكن الجافة لبضع ساعات يوميا بعد التدريب.



الخميس، 2 يناير 2014

تفاصيل مهمة عن الاجترار (Ruminator)



الاجترار (Ruminator)
الاجترار Rumination (Ruminator) عندما يتوفر الغذاء أمام الحيوان المجتر سواء فى المرعى أو فى الحظيرة فإن الحيوان يتناول كميات كبيرة من هذا الغذاء ويمضغه ويخلطه باللعاب saliva


حيث يبدأ التخمر بواسطة الأحياء الدقيقة ولكن لا يمكن لمعظم الكتلة الغذائية أن تمر إلى الورقية Omasum نظراً لكبر وضخامة جزئياتها خاصة مواد العلف الخشنة والمحتوية على كمية كبيرة من الألياف والتى لا تكفى الحركة الميكانيكية للشبكية والورقية من تجزئتها إلى أجزاء أصغر ولذلك يلجأ الحيوان إلى إرجاعها إلى الفم ليعيد مضغها وتكسيرها وخلطها باللعاب مرة أخرى وهذا ما يلاحظ عند راحة الحيوان حيث نشاهدها وهى تمضغ mastication بالرغم من عدم وجود غذاء أمامها وهذا ما يسمى بعملية الاجترار التى يتحكم فيها مركز عصبى موجود فى المخ Brain (المنطقة الموجودة تحت قشرة المخ أمام الغدة النخامية هى موقع السيطرة على الاجترار)– كما أن الحيوان يتحكم أرديا فى هذه العلمية وقد تسبب المؤثرات الخارجية إعادة أو إيقاف الاجترار تماماً. تحفيز الاجترار والعوامل المؤثرة عليه: × عن طريق حقن الأدرينالين. × ويفترض بأن العوامل التى تؤدى إلى انتفاخ الجزء الأسفل من القناة المعدية المعوية والتى تمنع حركة الكرش، تمنع كذلك الاجترار. × بواسطة الحلب حيث انعكاس الاجترار حدث خلال 2 إلى 3 ثوانى بعد الابتداء بالحلب وقد حفز المستقبلات الموجودة فى الضرع والتى تزود بالأعصاب من الأعصاب القطبية. × بواسطة رضاعة الحيوانات الصغيرة العمر. × التغذية على الحبوب وحدها، أو الأعشاب المطحونة بصورة ناعمة، تؤدى إلى إيقاف الاجترار أو حدوث الاجترار الكاذب، وفى حالة الاجترار الكاذب فإن الوقت الكلى الذى تقضيه الحيوانات فى الاجترار يقل كثيراً وكذلك يقل الوقت الذى تجتر فيه كل لقمة. وعند حدوث هذا، فلا يبدو بأن هناك تحفيزاً مناسباً للخلايا الظهارية للكرش أو تكون كمية المواد الخشنة المعادة للفم محدودة جداً بحيث تتوفر للحيوان كميات صغيرة جداً فقط من المواد لغرض مضغها. × عند تغذية الأغنام لمرة واحدة فى اليوم فإن نمط الاجترار كان مميزاً بوجود فترة من فقدان الفعالية (فترة فتور) بعد استهلاك الغذاء، حيث تتبع هذه بفترة تزداد فيها شدة الاجترار، إذ تصل إلى أقصاها فى الساعات المبكرة من الصباح، ويتبع ذلك فترة من انخفاض الفعالية حتى وقت التغذية التالى. × وكانت تغذية المستويات المرتفعة من الأعشاب مرتبطة بفترات فتور أقصر، بينما أدت تغذية المستويات المنخفضة من الأعشاب إلى إطالة فترات الفتور (الراحة) التى كان توزيعها غير متماثل بصورة كبيرة. × وعند التغذية بصورة حرة فلقد مال الاجترار إلى التوزع خلال اليوم بأكمله دون أى نمط ثابت. × أن كمية المضغ – خلال استهلاك الغذاء والاجترار – تعطى دلالة على الطبيعة الليفية للأعشاب، وأن معدل استهلاك الأعشاب يكون أسرع عندما تكون الكميات المتوفرة قليلة، ولكن زمن الاجترار / وحدة من الأعشاب المستهلكة يكون أطول. وبالطبع فإن لكمية العلف وبخاصة الأعشاب تأثيراً كبيراً، وإن للطبيعة الفيزيائية للعلف تأثير كبير أيضاً. × وجد فى إحدى الدراسات اختلافات بين الأنواع المختلفة لماشية اللبن، حيث أظهرت الدراسة بأن أبقار الجرنسى أمضت معدل وقت أقل فى الاجترار مقارنة بأبقار الهولشتين أو بأبقار الجرسى. الوقت الذى يمضيه الحيوان فى الاجترار: وتختلف مدة الاجترار باختلاف نوع الحيوان ونوع غذاؤه وكميته وتتراوح تلك المدة بين 7-12 ساعة وتم على فترات متقطعة تبلغ حوالى 14 فترة كل منها تتراوح مدتها من نصف ساعة إلى ساعة، فإن الحيوانات المجترة تمضى وقتاً أطول فى الاجترار أثناء ساعات الليل مما أثناء ساعات النهار، وذلك عند تغذيتها باتباع أى نوع من البرامج المثالية للتغذية، وهذا معروف من قبل مربى الحيوانات منذ سنوات عديدة جداً، ويمكن تقسيمها إلى 4 مراحل هى الإرجاع – إعادة المضغ – إضافة اللعاب – إعادة البلع. والمقصود بالإرجاع هو رجوع البلعة الغذائية من المعدة Stomach إلى الفم Mouth ويسبق تلك العلمية انقباض الشبكية Reticulum وهذا يؤدى لانتقال بعض من الكتلة الغذائية قريباً من المنطقة الفؤادية Cardiac region (وهذه المنطقة تحتوى على غدد أنبوبية تسمى الغدد الفؤادية المفرزة للمخاط الذى يغطى السطح الداخلى لحمايته من حمضHcl والأنزيمات الهاضمة) يعقب ذلك مباشرة انقباض الحجاب الحاجز بصورة شديدة وإلى حدوث ضغط سالب فى القصبة الهوائية Trachea، بينما يكون التنفس متوقفاً لبرهة قصيرة وبذلك يمنع الهواء من دخول الرئتين Lungs مما يؤدى إلى نقص الضغط داخل القفص الصدرى ويصاحب ذلك نقص الضغط داخل المرىء Oesophagus عن الضغط الموجود فى الكرش ويؤدى الضغط الأعلى الموجود فى الكرش إلى دفع الغذاء من المنطقة الفؤادية إلى المرىء. وعند وصول البلعة الغذائية للفم يعاد مضغها جيداً وتخلط بكمية كبيرة من اللعاب مما يجعلها تختلف فى خواصها عن الكتلة الغذائية فبل إعادة اجترارها إذ تكون أكثر كثافة وهذا يؤدى إلى استقرارها فى قاع الكرش ثم تحرك نحو الشبكية وذلك لإعادة اجترار الغذاء الذى سبق اجتراه وأثناء إعادة المضغ فإن الكتلة الغذائية تضغط بشدة فيفصل عنها معظم ماؤها والذى يبلع مباشرة أما الكتلة المتبقية فتتعرض لعملية مضغ بطيئة تستغرق من 50-60 ثانية ويفرز عليها كميات كبيرة من اللعاب تختلط بها وتزيد من حجمها. أهمية الاجترار بالنسبة للحيوان: ¨ أدى تغذية الأغنام على عليقة مطحونة بصورة ناعمة وسمح لها إما بالاجترار بصورة طبيعية أو حفز الاجترار عن طريق إضافة بعض الرقائق المصنوعة من البولثلين، فقد أدى ذلك إلى خفض زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية وإلى خفض هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف الخام. وأدت إضافة رقائق البولثلين إلى زيادة الخفض من زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية، كما أدت إلى خفض الهضم. ¨ أدى تغذية الأغنام على عليقة مكونة من الأعشاب المقطعة، وسمح لها إما بالاجترار بصورة طبيعية أو تم منعها من الاجترار بواسطة كمامات، أدت الكمامات إلى زيادة زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية بصورة واضحة وكان هذا مرتبطاً بزيادة هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف الخام (على كل حال فإن هذا يؤدى إلى خفض استهلاك العلف). ¨ تساعد عملية إعادة المضغ على الحفاظ على مجاميع أكثر تجانساً من الأحياء الدقيقة فى الكرش وعلى تجانس النواتج النهائية للأحياء الدقيقة التى تذهب إلى الجزء الأسفل من القناة المعدية المعوية، ويماثل هذا التغذية على فترات متكررة مقارنة بالتغذية لمرة واحدة فى اليوم. ففى الحيوانات المغذاة لمرة واحدة فى اليوم، تبين حدوث موجة من النمو الميكروبى وزيادة فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة عقب فترة الاجترار. ولذلك فإن الاجترار يسهم بصورة كبيرة بزيادة كفاءة الاستفادة من الطاقة الحرارية الناتجة من التخمرات الميكروبية فى الكرش، ومن أنسجة الجسم، وبذلك تكون الاستفادة من العناصر الغذائية.

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

كيف تنشئ مزرعة نموذجية وصحية ورابحة؟


كيف تنشئ مزرعة نموذجية وصحية ورابحة

 الأمن الحيوي (BIOSECURITY)لم تكن تلك الكلمة موجودة سابقا في القواميس إنما فرضها الواقع الحالي بما فيه من تعقيدات فاالحاجة ملحة لتامين الغذاء للبشر الآخذين بازديادومع التقدم الحا صل في امتداد شبكات الطرق ووجود وسائط نقل حديثه وسريعة تربط بين المزارع وأماكن التسويق وصناعة العلف وأماكن الخدمات الزراعية مما أدى الىسرعة انتشار الأمراض بين المزارع –القرى-المدن-وحتى بين الدول إذا ما هو الحل:هل نحجم عن بناء المزارع ونتقي الاصابه بالأمراض ؟أم هل نبني المزارع بشكل اعتباطي وتكون عرضة للأمراض؟انه من الأفضل أن يكون إنشاء المزرعة مدروس على أساس امن حيوي جيد بدا من البناء حتى مرحلة البدء بالعمليقصد بالأمن الحيوي : مجموعة الإجراءات المبرمجة لمعرفة طرق انتقال العدوى المختلفة والسيطرة عليها ومنع انتقالهاللانسان والحيوان أو كلاهماففي الطيور هناك أمراض تنتقل بشكل عمودي(من الأم إلى الأبناء)مثل الإصابات السرطانية اللمفاوية أو السلمونيلا أو الميكو بلازماوهناك الطريق الأفقي(من طير إلى أخر)وعن أكثر من طريق واحدفالإصابات التنفسية الفيروسية(نيو كاسل-التهاب الحنجرة والرغامى-التهاب القصبات ...الخ)يمكن أن ينتقل الفيروس المعدي من المزارع المصابة الىمزارع أخرى قد تبعد 5كم بواسطة الرياح عن طريق ذرات الغبار المحملة بالفيروسفإذا كانت الطيور المعرضة للعدوى(باتجاه الريح)غير محصنة ولا تملك مناعة قوية فإنها ستصاب ومن ثم ستصبح مصدرا لنشر العدوى إلى مزارع أخرى وهكذا.إن أمراض الدواجن المعدية سواء لاحم أو منتج للبيض تحت ضغط تزايد الاستهلاك وما تتطلبه عملية التصدير من ضمان سلامة الأغذية 1. شرط خلو تلك المنتجات من السلمونيلا GALLINARUM OR PULLORUM))لما تسببه السالمونيلا من حالات تفشي مرض خطير للإنسان لذلك وجب التخلص منها نهائياً إن تفادي الإصابات يبدأ من المزرعة – المفقس (إذا كان المرض ينتقل ) معامل الأعلاف 000وسائل النقل 0000000000000الخإجراءات الأمن الحيوي يجب أن تستهدف قمع مصادر العدوى الأكثر شيوعاً هذه الإجراءات يجب أن تكون مدروسة واقتصادية و بسيطة وضمن شروط0إن أي برنامج أمن حيوي يجب أن يكون متكاملاً ويعمل به فريق العمل كاملاً وعلى كافة المستويات كل عامل أو موظف أو مشرف يجب أن يكون ملماً لكي يحدد أو يزال خطر التعرض للمرض0 *موقع المزرعة وشروط المكان الصحية *البناء موقعه –اتجاهه كيفية وصول الناس إليه –القوارض و الحشر ات*موقعه من عقدة المواصلات *تعليمات وشروط صارمة *قيود لتجنب الاتصال بالطيور الأخرى أو الحيوانات الأخرى *تعليمات لحركة الموظفين و الآليات و الأجهزة طبقاً لعمر الطيور و الحالة الصحية للقطيع· تعليمات للموافقة بدخول الزوار للمزرعة:الاهتمام لنظافة العاملين والزائرين للمزرعةالمراقبة الروتينية لحالة القطعان الصحية التخلص الصحي من الطيور النافقة التخلص الفني من الفضلات (الفرشة )مراقبة الفرشة ومادتها (نشارة الخشب –القش-التبن ...)مراقبة وضع الطيور السكني داخل الحظائر(إجراءات التطهير-المجاري –أماكن تصريف المياه-)-تعليمات مراقبة حركة دخول وخروج القطعان من المزرعة إلى المستهلك .-ملاحظة:إن مصداقية مدير المزرعة حين يسوق منتجاته الخالية من الأمراض تؤدي إلى زيادة الإقبال على تلك المنتجات من قبل المستهلكين مما ينعكس إيجابا عليه أما إذا حصل العكس فينعكس سلبا عليه وعلى المنتجين الآخرين اختيار موقع المزرعة· الأفضل أن تكون في منطقة معزولة أو بعيدة عن اقرب مزرعة كحد أدنى (1-2 كم )· أن تكون بعيدة عن الطرق الرئيسية التي تستعمل لنقل الدواجن· مسيجه لمنع دخول الزوار الغير مرغوب بهم· مصادر الماء (يعمل لها اختبارات كيميائية –جرثومية –معدنية )· إن يراعى في تصميم الحظيرة منع دخول الطيور أو الحيوانات البرية· النوافذ مغطاة بشبك معدني قطر الفتحة 2سم· الأرضية من الاسمنت كي لا تؤوي الحشرات والقوارض· أن تكون المنطقة المحيطة بالحظيرة خالية من المزروعات والأحجار ليسهل تنظيفها وبحدود 15م كيف نمنع الأمراضالتي تنتقل عن طريق البشر · الإقلال من عدد الزوار ما أمكن (يكتب على باب المزرعة عبارة لازوار....· بالنسبة للموظفين أو المشرفين الذين يمكن أن يزوروا أكثر· من مزرعة في اليوم عليهم زيارة القطعان الأصغر عمرا ثم الأكبر· قطع الزيارات عند مرورهم بمزرعة مصابة أو حتى ملقحة في بعض الحالات· كل شخص يدخل إلى المزرعة يجب أن يكون ملما بإجراءات الأمن الحيوي(فالاستحمام-واستعمال البسلة وأحذية نظيفة هي أفضل الوسائل لمنع انتشار التلوث بين الأماكن· يعمل سجل للزوار يدون فيه الاسم-الشركة-غرض الزيارة-هل زار مزارع أخرى قبل أن يأتي و ما هي المزرعة التي سوف يزورها · بعد الخروج من المزرعة يجب عليه الاستحمام و تعقيم الأيدي و الأحذية · منع الأمراض التي تنتقل عن طريق الطيور و الحيوانات الأخرى · أفضل إجراء في مزارع الدواجن ( الكل في الداخل –الكل في الخارج ) عدم تربية أعمار مختلفة ما أمكن أو إدخال قطعان جديدة مع بقاء القديم وسيارات العلف و سيارات نقل الدجاج تدخل و تخرج بشكل مستمر مما يحول المزرعة إلى خزان جرثومي بشكل مستمر · عمل فترة راحة بين كل دفعة تربية و أخرى و ترك مجال لعملية التنظيف و التطهير لاستقبال قطيع جديد حوالي فترة أسبوعين على الأقل · لا يزرع أي نبات بمحيط 15 متر عن الحظيرة لكي لا تكون تلك النباتات مأوى للقوارض و الحيوانات البرية · و كذلك منع وضع أي نفايات حول الحظيرة لأنها· تشجع على قدوم الحيوانات البرية و القوارض · الاهتمام بنظافة الأعلاف و شروط تخزينها· الاهتمام بنظافة أماكن خزن النشارة وعدم دخول الحشرات والقوارض إليها· الاهتمام بخزانات المياه وإغلاقها بعد غسلها وتعقيمها· عمل برنامج دوري لمكافحة القوارض والحشرات(ذباب-خنافس –نمل –صراصير)اعلم إن الخنافس تنقل خمس أنواع من السلمونيلا في ذرقها لمدة 28 يوم· -وان الذباب يمكن أن يطير إلى عدة كيلو مترات حاملا معه العدوى· وان كل كتلة براز للقوارض تحتوي 200.000 عصية سلمونيلا· إبعاد القطط و الكلاب الشاردة عن محيط المزرعة لأنها تلعب دور كبير في نقل الإمراض· إن السلمونيلا و الكامبيلو باكتر تنتقل من الماشية التي ترعى حول الحظائر إلى داخل الحظائر .وان هذين المرضين ينتقلان إلى البشر ويؤديان إلى مشاكل معوية خطيرة · إبعاد مياه المجاري والحفر الفنية عن الآبار كي لا تلوث مياهها· إن المياه الراكدة و الرطوبة مرتع للعديد من الجراثيم· إن برنامج الأمن الحيوي يجب أن يكون منقوشا على الصخر و يجب تطويره وتحسينه باستمرار من خلال الندوات والنقاشات والتجارب العلمية· عمل عقود مع أصحاب المزارع تلزمهم بتطبيق إجراءات الأمن الحيوي ليس من اجلهم فقط بل من اجل المجتمع ككل· أخيرا إن عمل برنامج امن حيوي صارم و فعال يمنع إلى حد كبير الإصابة بالأمراض ويحمي رأس المال المخصص لتلك المنشات ويحقق ربحية وكذلك يساهم في ثقة المستهلك ورضائه عن تلك المنتجات مما ينعكس بالمنفعة على الجميع
المصدر: مجلة عالم الدواجن

كل ما تحتاجه لتربية انواع الدجاج لكافة الاغراض تسمين او بيض


إن المزارع عندما يربي الدواجن في منزله يقوم بإنتاج وإعداد معظم أعلافها بنفسه وهو بهذه الطريقة لايبدد الكثير من المال بل يستفيد من بقايا أطعمة الأسرة ومن بقايا المحاصيل, ولكن ينبغي مراعاة تقديم الأعلاف المناسبة لطيوره وهذا يعني تقديم أعلاف للدواجن تختلف باختلاف أعمارها.

1- الأفراخ من الفقس حتى ثمانية أسابيع: تحتاج الأفراخ أثناء هذه الفترة إلى أعلاف تساعد على بناء أجسامها لذا ينبغي أن تحتوي الأعلاف التي تزن 10 كيلوغرامات مثلاً على النسب التالية:

· 7 كغ من جريش الذرة أو الحبوب الأخرى.

· 2 كغ من كسب الفول السوداني. أو الأسماك ، أو من الدم أو من بقايا الزيت. أو الخضراوات ، ومن العظام والأصداف المجروشة أو النمل الأبيض.

2- الفراريج من عمر 8 أسابيع إلى 14 أسبوع: تقدم لها حبوب الذرة أو مزيج من الذرة والحبوب الأخرى فإذا كانت الدواجن في مكان مفتوح يجب أن تكون الأعلاف غنية بالفيتامينات فيقدم لها الحشائش والخضراوات وغنية بالبروتينات فيقدم لها قطع صغيرة من اللحم والسمك.

3- الدجاج البياض : يحتاج الدجاج البياض إلى كمية كبيرة من الأملاح المعدنية لتكوين قشرة البيض وإلى الكثير من البروتينات لتكوين محتويات البيضة الداخلية وعلى سبيل المثال ينبغي أن تشتمل

· كل 10 كغ من الأعلاف على 8 كغ من الحبوب المجروشة (الذرة البيضاء والصفراء).

· 1.5 كغ من كسب الفول السوداني.

· 0.5 كغ من مزيج مكون من اللحم أو السمك والدم المكثف بالغلي والحشائش والخضراوات. وبصفة خاصة مقدار يتراوح بين 300-500 غ من العظام المجروشة والقواقع والصدف أو قشر البيض.

ويستهلك الدجاج خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمره حوالي 5 كغ من الأعلاف ويجب مزج الطعام جيداً كما ينبغي تحضير المزيج من قبل تقديمه للدواجن بفترة قصيرة حتى لايفسد ولابد من توافر النظافة الكاملة للمعالف والمساقي ومصادر مياه الشرب.. ويمكن لمربي الدواجن شراء هذه الأعلاف بطريقتين:

1- إما أن يشتري العلف بأكمله بحيث يشتمل على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها الدواجن وفي هذه الحالة لاينبغي أن يقدم أي غذاء آخر إلا أن هذا العلف يكون باهظ التكاليف.

2- وإما أن يشتري جزءً من العلف في شكل مركزات علفية تشتمل بصورة رئيسية على البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات وفي هذه الحالة ينبغي عليه أن يقدم للدواجن الحبوب المجروشة والكسب.

إن شراء أعلاف الدواجن وإن كان يتطلب جهداً أقل إلا أنه يؤدي إلى إنفاق الكثير من الأموال.

كيف تستفيد الدواجن من الغذاء والماء:

1- يبدأ الجهاز الهضمي بالمنقار وهي تبتلع غذائها دفعة واحدة لعدم وجود أسنان تطحن العلف.

2- يمر الطعام بعد بلعه إلى البلعوم في إلى الحوصلة حيث يختلط الطعام باللعاب، ثم إلى المعدة حيث تبدأ عملية الهضم، ومن ثم القونصة حيث يتم فيها طحن الطعام.

3- غالباً ما تبتلع الدواجن قطعاً صغيرة من الحجارة تظل داخل القونصة لتقوم بطحن الطعام عند وصوله إليها.

4- يذهب الجزء المهضوم من الطعام إلى الدم حيث يغذي الجسم كله ويمر ماتبقى منه عبر الاست على هيئة فضلات ويعرف برزق الطيور.

الوقاية الصحية:

الوقاية من الأمراض: تشتري الأفراخ حديثة الفقس عمر يوم واحد أو البداري عمر 3 أشهر من مراكز الإنتاج المتخصصة. وبذلك تكون في صحة طيبة ومن سلالات جيدة تقاوم الحرارة والرطوبة والأمراض.

الاهتمام بالنظافة: لابد من أن تظل حظائر الدواجن والمعالف والمساقي نظيفة للغاية على الدوام .

لاتضع عدداً كبيراً من الطيور في حظيرة واحدة: فقد تتقاتل مع بعضها وتقوم الطيور الأقوى بتجريح الطيور الأضعف أو نهش لحومها ويسهل انتقال العدوى من طائر إلى طائر في ظروف الازدحام داخل الحظيرة الواحدة.

ينبغي ألا يوضع الدجاج في حظيرة واحدة: مع البط والدجاج الحبشي والديوك الرومية، لأن أمراض البط والدجاج الحبشي والديوك الرومية يمكن أن تنتقل على الدجاج وتلزم مساحة تبلغ حوالي 25×20 م لكل 50 دجاجة بياضة.

استبعاد الطيور المريضة: ينبغي عدم أكل الدواجن المريضة بل إعدامها وحرقها حتى لاتظل الميكروبات المتخلفة عنه في الأرض وتنتقل إلى الطيور الأخرى ومن المستحسن استبعاد الدجاج الضامر الذي توقف عن النمو فهذه الطيور لاتقاوم الأمراض وقد تصبح بؤرة ينتقل منها المرض إلى الطيور السليمة.

لاتتأخر عن طلب المشورة: عندما يمرض أحد الطيور أو يموت يجب عرضه على الطبيب البيطري أو أقرب مساعد بيطري وعليك اتباع النصائح التي يقدمها لك حتى لاتنتقل العدوى إلى الطيور الأخرى في القرية فكثيراً ما نرى طيور القرية كلها تنفق بسبب مرض واحد أصابها جميعاً. وهذا مايجب تجنبه.

يجب تحصين جميع الطيور: إذا اشتريت الأفراخ من المراكز المتخصصة فإنها تكون محصنة بالفعل وإلا فيجب مراعاة تحصينها حتى ولو كان عمرها يوماً واحداً.

التحصين :

يجب تحصين جميع الدجاجات لتقاوم المرض والموت، ويتم ذلك قبل أن تبدأ في وضع البيض لأن الدجاجة إذا كانت بياضة وحصنت بأمصال الوقاية فإنها تتوقف عن وضع البيض ولذلك يجب تحصينها وهي صغيرة والتحصين عادة يكون لمقاومة جدري الدواجن والكوليرا وداء نيوكاسل . وهناك طريقتان رئيسيتان للتحصين:

خلط المصل بمياه الشرب.

الحقن

ولزيادة المعلومات يمكن مراجعة مراكز تربية الدواجن لمعرفة الحقن ومواعيده وللحصول على التعليمات الواضحة والأمصال الواقية.

أهم الأمراض التي تصيب الدواجن: 

هناك أمراض عديدة تصيب الدواجن بعضها يصعب التعرف عليه وسنركز هنا على أهم الأمراض وأكثرها شيوعاً.

1- مرض العظام: تكون عظام الأرجل مشوهة وتصبح الطيور المصابة بهذا المرض بطيئة الحركة، تمشي بصعوبة ويحدث هذا المرض نتيجة لنقص الفيتامينات والأملاح المعدنية بصورة رئيسية لذلك يجب أن تقدم لهذه الطيور الأعلاف التي تحتوي على المزيد من الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الخضراوات والعظام المجروشة والصدف المسحوقة.

2- مرض الإسهال الأبيض: تكون الدواجن المصابة به كسولة، ضعيفة ، تمشي بصعوبة ويزداد حجم البطن وتتدلى الأجنحة ويكون البراز سائلاً ويميل إلى اللون الأبيض وينفق عدد كبير من الأفراخ بعد ثمانية أيام من الفقس هذا المرض ينتقل من الأم عن طريق البيضة حتى أن الدجاجات التي سبق علاجها تضع بيضاً حاملاً لهذا المرض، مما يؤدي إلى إصابة جميع أفراخها بالمرض وهذه الدجاجات يمكن ذبحها أو أكلها، كما يمكن بيع بيضها إلا أنه ينبغي عدم تفريخها وللحيلولة دون إصابة الدواجن بهذا المرض يجب عدم شراء الأفراخ من مصادر غير معروفة.

3- مرض نيوكاسل: وهو من الأمراض الكثيرة الانتشار وشديدة الخطورة يقضي على أعداد كبيرة من الطيور خلال فترة وجيزة من أعراضه صعوبة التنفس وسوء الهضم. هذا المرض لايوجد له علاج إنما يمكن تحصين الدواجن ضد الإصابة به.

4- مرض الكوكسيديا : ينتج هذا المرض عن طفيليات تعيش داخل الجهاز الهضمي للطائر وعند الإصابة يظهر دم في براز الأفراخ عمر 10 أيام إلى 3 أشهر وإذا لم يقض المرض على الفرخ خلال 30 يوماً فإنه يظل هزيلاً وإذا أصيبت به الدجاجة بتأخر موعد وضعها للبيض ولعلاجه يمكن وضع مضادات للكوكسيديا في ماء الشرب لوقف انتشاره. للوقاية منه: تتم بمراعاة مايلي:

عدم وضع عدد كبير من الطيور معاً في حظيرة واحدة.

مراعاة النظافة الشديدة في المساقي وحظائر الدواجن.

وضع مضادات الكوكسيديا Coccidioslats في ماء االشرب. مع العلم أن مرض الكوكسيديا لايوجد له مصل للوقاية أما مراكز إنتاج الدواجن فتقدم المضادات اللازمة لمكافحته.

5- نقر الطيور: إذا وضع عدد كبير من الدواجن في حظيرة واحدة غير محمية من وهج الشمس ومساقيها ومعالفها ليست بالاتساع الكافي فإن هذه الدواجن تكون أسرع إلى العراك فتنقر الطيور بعضها بعضاً وتنتزع الريش حتى يدمى الجسم وقد يصل العراك أحياناً إلى حد قضاء بعضها على البعض الآخر. وفي هذه الحالة ينبغي اتباع الآتي:

استبعاد الطيور الجريحة والطيور الشرسة.

تضميد الجروح بأدوية ذات رائحة منفرة.

قطع النهاية المدببة للمنقار.

ومن المفيد أيضاً تعليق بعض حزم الخضراوات أو الحشائش بحيث تكون مدلاة من سقف الحظيرة للوصول إليها فتصبح أقل شراسة.

6- هناك أيضاً أمراض كثيرة أخرى مثل: جدري الطيور وزهري الطيور وكوليرا الطيور وتوجد أمصال وعقاقير لمكافحة العديد من هذه الأمراض.

حظائر الدواجن: الجدول التالي يوضح احتياجات 100 طائر من فئات العمر المختلفة:

العمر بالأسبوع
المساحة م2
أواني (العدد)
الشرب سعة بالليتر
أواني العلف ذات الجانبين م

من 2-4
6
2
4
2

5-11
8-15
2
10
4

12 فأكثر
20-30
2
10
5-7

الطيور البالغة
30
2
10
7


ملاحظة: تحتاج كل 5-6 دجاجات بالغة إلى حوالي متر من الحوامل الخشبية التي تقف عليها أثناء الليل.

لإيواء دجاجة في حظيرة: تلزم مساحة من الأرض قدرها 16 متر مربع على أن يكون ارتفاع السقف متران.

لإيواء 100 دجاجة : تلزم مساحة قدرها 36 متر أي 6 × 6 م ويكون ارتفاع السقف متران ويلاحظ عدم زيادة ارتفاع الجدران الصلبة عن نصف متر وتكمل بقية المساحة بالشباك السلكية.

كيفية إنشاء حظائر دواجن:

يمكن إنشاء حظيرة الدواجن دون إنفاق الكثير من المال فتبنى الجدران من البلوك الاسمنتي ويمكن بناء السقف بالقش أو بأوراق الأشجار العريضة أو حتى بقطعة من الصاج القديم، وينبغي تسوية أرضية حظيرة الدواجن كما يمكن تغطيتها أيضاً بالاسمنت. وتلزم المواد الآتية لإنشاء حظيرة للدواجن:

5 قوائم طول الواحدة 4 أمتار

9 قوائم طول الواحدة منها 2.5 متر

2 قائمة طول الواحدة منها 8 أمتار

8 قوائم طول الواحدة منها 3 أمتار

قائمة واحدة طولها 3.5 متر

17 حصيراً

قش للتسقيف

شباك سلكية للحظائر 22 متر.

لفة من السلك

تجهيزات خاصة بالباب

300 قطعة من البلوك الاسمنتي

رمل ، مسامير

ويجب وضع معالف وصنابير لمياه الشرب داخل حظائر الدواجن.

وإذا كان المطلوب هو تربية الأفراخ فلابد من تجهيز أماكن للفقس أما إذا كانت الرغبة تربية دجاجات بياضة فلابد من وضع أعشاش للبيض.

الشروط الواجب توافرها عند إقامة حظيرة للدواجن:

أن تكون قريبة من مسكن المربي: حتى يمكنه التردد عليها عدة مرات يومياً.

أن تقام على أرض جافة: لأن الرطوبة تضر بصحة الدواجن وتؤدي إلى إصابتها بالأمراض وإذا كان الأرض منحدرة فتشق قناة صغيرة لتصريف مياه الأمطار.

أن تقع في مكان يمكن وقايته من الشمس والريح: ويكون بناء الحظيرة بطريقة تسمح بدخول الشمس في المساء عندما تنكسر حدة الحر ويكون اتجاه الحظيرة من الشرق إلى الغرب وأثناء موسم الأمطار، يوضع الحصير وفروع الأشجار على جوانب الحظيرة للحيلولة دون تسرب مياه الأمطار إلى الداخل.

أعشاش البيض:

لابد من توفير عدد كاف من الأعشاش وذلك لأن كل خمس دجاجات تحتاج إلى عش حيث توضع داخل الحظيرة صناديق خشبية أو سلال بداخلها قش لتكو أعشاشاً تضع فيها الدجاجات البيض ويجمع البيض ثلاث مرات يومياً في الصباح وعند الظهر وفي المساء.

ويوضح الرسم التالي عشاً للبيض يستعمل لخمسين دجاجة بياضة إذ يحتوي على عشرة عيون ويلاحظ أن المجاثم التي يقف عليها الدجاج متحركة حتى يمكن قفل العيون العشرة أثناء فترة الليل.

أحواش الحظائر:

تزود كل حظيرة بحوش خارجي لرياضة الدواجن، والعثور على الحشائش الخضراء والتقاط الحشرات والديدان ويقسم حوش كل حظيرة إلى قسمين يستعملان بالتناوب ، ففي الجزء الأول تترك الدواجن لتتغذى فيه أما الجزء الآخر فيترك لتنمو الحشائش مرة أخرى وتحاط هذه الأحواش بأسوار من الشباك السلكية لعدم انتشار الدوجن بعيداً ولحمايتها من الحيوانات الأخرى وينبغي أن تكون في الأحواش أشجاراً ظليلة تقي الدواجن من حرارة الشمس ولابد أن يكون الحوش متسعاً بما فيه الكفاية فمثلاً إذا كان عدد الدجاج 50 دجاجة يلزم حوش يبلغ عرضه 75 متراً وطوله 30 متراً .

المعالف:

يجب أن يكون عدد المعالف كافياً وطولها مناسباً لتجد كل دجاجة مكاناً لها عندما ترغب في الحصول على غذائها، ويجب ألا تكون المعالف عريضة أكثر من اللازم حتى لايقف الدجاج فوقها ويتلوث الغذاء ببرازها ويمكن تصنيع هذه المعالف من الخامات المتوفرة محلياً لدى المزارع. ويوضح الرسم في الصفحة نوعاً جيداً من المعالف وهو نوع بسيط يمكن صناعته في القرية يثبت قاع المعلفة إلى عارضتين خشبيتين ويثبت في نهايتهما حامل من الخشب أي مكان يقف عليه الدجاج، يصنع الجانبان من الألواح الرقيقة ويحدد ارتفاعها حسب الاستعمال فإن كانا للدجاج يكونان مرتفعين، وإن كانا للأفراخ فيكونان منخفضين ، ويوضع في وسط المعلفة قطعة من الخشب متحركة تلف على محور أفقي بطول المعلفة وظيفتها منع سقوط مخلفات الدجاج داخل المعلف، وعند وضع المعلف خارج الحظيرة في العراء يغطى بغطاء من الصاج وبذلك لاتصل مياه المطر إلى الغذاء ويبقى نظيفاً وعند ملء المعلف يرفع الغطاء.

المساقي:

الدجاج يحتاج ماء كثير للشرب فالدجاجة تشرب كمية كبيرة من الماء تصل إلى أكثر من ربع ليتر يومياً ويجب أن تكون المساقي على النحو التالي :

ذات سعة كبيرة وبأعداد كافية.

ذات حجم مناسب ليشرب منها عدد كبير من الدجاج في آن واحد.

نظيفة بحيث لايتلوث فيها الماء.

لاتسمح للأفراخ بالسقوط داخلها ويمكن استخدام الأطباق الكبيرة والدلاء بوضعها فوق حوامل أو تثبيتها في الأرض ويغطى جزء منها بشبكة من الأسلاك لمنع سقوط الطيور داخلها وبالنسبة للأفراخ يوضع الماء في أوان غير عميقة أو في علبة يمكن للفرخ أن يشرب منها بسهولة ثم تؤخذ زجاجة وتملأ بالماء وتوضع مقلوبة على أن تكون فتحتها في الإناء وتسند الزجاجة على جدار أو تركب على حامل ويتدفق الماء في الإناء لتعويض ماتشربه الأفراخ ويمكن لدلو تبلغ سعته من 10 إلى 15 ليتر أن يؤدي الغرض تماماً فيوضع في حفرة بالأرض بحيث لاتظهر منه فوق الأرض سوى 10 سنتيمترات وينبغي التأكد من مداومة تغيير الماء. كما يمكن عمل مسقى من علبة كيروسين قديمة أو شراءه جاهزاً.

حاضنة الأفراخ:

عند شراء الأفراخ حديثة الفقس يجب المحافظة عليها ووقايتها من البرد والحيوانات الأخرى كالفئران والثعابين والقطط، وتربى هذه الأفراخ في حاضنات خاصة لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع ولحماية الأفراخ من الحيوانات المفترسة توضع في صندوق خشبي أو في سلة كبيرة وتوضع شبكة مصنوعة من السلك فوقها ، ولحمايتها من البرد يوضع فانوس في وسط الصندوق ويحاط بقفص من السلك الشبكي حتى لاتقترب منه الأفراخ وتحترق والفانوس الواحد يشع الدفء بدرجة تكفي لـ20 أو 40 فرخ.

ويراعى خفض الحرارة أو زيادتها حسب الحالة العامة للأفراخ ويلاحظ أن الأفراخ عندما تشعر بالدفء الشديد تبتعد عن الفانوس أما عندما تشعر بالبرد فإنها تتجمع وتتلاصق مع بعضها البعض ويضاف معلف ومسقى لماء الشرب داخل الحاضنة لتغذية الأفراخ.

اختيار الدجاج والعناية به لإنتاج الفراخ:

الخلاصة: يختار الدجاج من سلالة جيدة خالية من مرض الإسهال الأبيض ويوضع مع الإناث ديك من سلالة جيدة أيضاً وخالية من نفس المرض وبهذه الطريقة يمكن تلقيح البيض وإنتاج الأفراخ ويجب أن يكون الجدجاج من سلالة تنتج بيضاً كبير الحجم.

وللتعرف على الدجاج البياض الذي يضع بيضاً كبير الحجم تخصص أعشاشاً خاصة لكل دجاجة بحيث يغلق باب العش فور دخول الدجاجة إليه ، ويجب أن يكون الدجاج أيضاً من سلالة ترقد على البيض لأجل الفقس الدجاج الحضون يكون عادة كبير الحجم وبصحة جيدة وذو ريش كثيف ويعزل الدجاج الحضون وتجهز له أماكن مناسبة في نهاية الحظيرة تحاط بالشباك السلكية وتخصص له معالف ومساقي خاصة مع الاعتناء بتغذيته ووقايته من الطفيليات الخارجية نظراً لتعرضه لفتك هذه الطفيليات بسبب قلة حركته وسلوكه فوق البيض ويمكن إبادة الطفيليات برماد الخشب أو بالأدوية التي تستخدم لهذا الغرض.

الخطوات التي يتبعها المزارع المبتدئ في تربية الدواجن:

أنت مزارع وليس لديك سوى القليل من النقود ولكنك تريد اقتناء الفراريج وبذلك يمكن لأسرتك أن تستهلك مزيداً من اللحم ومن البيض، وتحصل على دخل أكبر عن طريق بيع الدجاج والبيض فماذا تفعل؟

يجب أن تشتري عدداً محدوداً من الدواجن أن تستخدم كل ما تجده في القرية من أخشاب لعمل الحظائر وبقايا الطعام والمحاصيل لتغذية الدواجن وأن تعتني بدواجنك عناية فائقة.

فتختار الموقع وتبني حظيرة الدواجن وكل ماينبغي عليك شراؤه هو قليل من المسامير وقليل من ألواح الخشب وشبكة سلكية صغيرة. ولبناء السقف والجدران والسور والمعالف تستخدم الخامات المتوافرة في القرية .

وتشتري الأفراخ غير معروفة الجنس فهي خليط من ذكور وإناث وعندما تبلغ من العمر شهرين افصل الذكور عن الإناث وتخلص من الديوك عندما يصير وزن الديك كيلو غرام أو أكثر.

وأن تراعي تحصين الأفراخ بالأمصال الواقية وتقدم لها من الحبوب التي تنتجها وبقايا الأطعمة والمحاصيل والحشائش الخضراء أو الخضراوات وتستخدم في الغذاء لأسرتك الديوك الصغيرة والبيض والدجاجات التي انقطعت عن البيض.

وتبيع الديوك التي تفيض عن احتياج أسرتك والبيض الذي لاتستهلكه والدجاجات التي توقفت عن وضع البيض وتفيض عن حاجتك.

رعاية الدواجن في الجو الحار

رعاية الدواجن في الجو الحار: إن ارتفاع درجات الحرارة في بعض اشهر السنة عن المعدل المثالي للتربية تؤدي إلى إصابة الدواجن بالإجهاد الحراري. ولكي نتجنب الحالات المدمرة المرافقة للإجهاد الحراري لابد أن نفهم وان نمارس الإجراءات العملية الفعالة لإدارة هذا الإجهاد في قطعان الدجاج. لذلك لابد من البحث عن حلول فعالة لحماية الإنتاج الداجني خلال فصل الصيف، حيث تعاني العديد من أمور الإنتاج انخفاضا في فعاليتها نظرا لانخفاض النمو ومعدل البقاء على قيد الحياة، وان اتخاذ القرار بشأن نوع التقنية الواجب استخدامها في إدارة الإجهاد يتطلب فهما للتأثيرات الفسيولوجية التي يتعرض لها الطائر خلال هذه الحالة. وقبل أن نتعرض إلى الحلول المطروحة لابد أن نذكر التغيرات الفسيولوجية في الطيور: 1-ارتفاع معدل التنفس وظهور حالة اللهاث وذلك لان الطيور لأتملك غدد للعرق فهي تعمل على تبريد جسمها عن طريق الجهاز التنفسي 2-ارتفاع قلوية الدم الأمر الذي يؤدي في حده العالي إلى نفوق الطائر 3-صعوبة التنفس نتيجة الإجهاد الكبير للجهاز التنفسي 4-ارتفاع الإدرار البولي وبالتالي زيادة استهلاك الماء 5-انخفاض وزن الطائر 6-انخفاض الإنتاج وإعطاء بيض ذو قشرة رقيقة سهل الكسر في الدجاج البياض ولمواجهة المشكلة يجب: 1-الطائر: * إن الطائر الجيد المصدر والخالي من الميكوبلازما وكذلك الجيد التحضين والتحصين هو الأقرب لان يكون خاليا من المشاكل التنفسية وبالتالي يكون أكثر قدرة على مواجهة الإجهاد الحراري. 2-الحظائر: * زيادة معدل التهوية بزياد عدد المراوح أو زيادة سرعة تغيير الهواء بالحظيرة وذلك بتشغيل المراوح على السرعة القصوى ولمدة أطول ويفضل استخدام أجهزة التبريد في المزارع المغلقة. أما في المزارع المفتوحة فانه يجب فتح جميع النوافذ وخصوصا الموجودة في جهة الرياح السائدة لزيادة كمية الهواء الداخلة للحظيرة. * يجب أن يكون مبنى الحظيرة من مواد عازلة للحرارة. * يمكن تغطية الجدران والسقف بألواح من الألمنيوم التي تعكس الحرارة خارج الحظيرة. * تبريد الهواء داخل الحظيرة عن طريق استعمال أجهزة الرذاذ وذلك لرش الماء البارد ويمكن استعمال أجهزة الضباب أيضا ولكن في الحالتين يجب اخذ الحيطة والحذر من ارتفاع نسبة الرطوبة داخل المد جنة الأمر الذي يؤدي إلى نقص في عملية التبخر ويؤثر ذلك على فاعلية عملية اللهاث التي يقوم بها الطائر للتخلص من الحرارة الزائدة وبالتالي يفشل في تخفيض حرارة جسمه. * رش الماء البارد على الحظيرة من الخارج. * تقليل سمك الفرشة التي تنتج حرارة عالية نتيجة تحللها مع مواد الزرق وكذلك تجديدها دوريا. * إزالة أي حواجز داخل الحظيرة حتى لا تعيق مرور الهواء. * زرع الحشائش الخضراء حول الحظائر والتي تساعد على امتصاص الحرارة. 3-التغذية: * يفضل الإنارة ليلا والتغذية في الصباح أو المساء ويمنع منعا باتا تقديم العليقة في وقت الظهيرة حتى لا يحدث احتباس حراري. * تحضير عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين وغنية بالأحماض الامينية والفيتامينات والمعادن وذلك لان الطيور تأكل أقل من معدلها في فصل الصيف. * استعمال العلف المحبب أو الخشن لمساعدة الطيور على استهلاك كمية اكبر من العلف. * في قطعان الدجاج البياض يمكن إضافة مصادر الكالسيوم ( كالصدف) وذلك لتحسين نوعية البيض المنتج ونوعية القشرة مع الانتباه إلى النسبة المطلوبة بين الكالسيوم والفسفور. 4-الماء: * زيادة معدلات المسا قي وكمية المياه ويفضل وضع مسا قي إضافية. * توفير مياه شرب باردة، نظيفة، عالية النوعية، نقية. * تنظيف الأنابيب التي تنقل المياه إلى الطيور من الترسبات الدوائية والطحالب والفطور والطمي وذلك بشكل جيد ودوري. * بالنسبة لنظام الحلمات، يجب مراقبة الحلمات بشكل دائم ومستمر خوفا من انسدادها وانقطاع الماء عن الطيور. 5-المواد الكيماوية التي يمكن استعمالها: * الأملاح الحمضية: تخفف من قلوية الدم وتزيد استهلاك العلف والماء كما تخفض من إصابة القلب والشرايين مثل كلوريد الصوديوم وكلوريد البوتاسيوم. * الأملاح القلوية: تحسن نمو الطيور وتخفض من نسبة تشعير قشرة البيض مثل ثاني كوبونات الصوديوم. * الفيتامينات: فيتامين C: يساعد على حماية المخ ويخفض نسبة النفوق ويرفع من متانة قشرة البيض. فيتامينE: له فعالية ضد الأكسدة وخصوصا مع السيلينيوم. * المضادات الحيوية: الاريثرومايسين والاوكسي تتراسكلين تخفض من نسبة النفوق وتحسن النمو. * المواد السكرية: تعوض النقص بالطاقة وترفع استهلاك المياه وتحمي خلايا الكبد وتخفض حرارة الجسم وتسهل حركة الدورة الدموية. * الأسبرين: بالجرعات السليمة يقلل من حالات الإجهاد الحراري حتى انه مثبط حراري ممتاز، مع الأخذ بعين الاعتبار أن له تأثير سام على الطيور إذا أعطي بجرعات زائدة وهو يستعمل بمفرده أو مع حمض الاسكوربيك. المراجع الانترنيت
المصدر: د. راغـب سـعـد مزرعة أبو ظبي للدواجن

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

معلومات عامة عن الحمام

الانسجامية:
يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.

مواصفات الجنس:
لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.
الصوت:
يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية:
المواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ.
مواصفات العش:
لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص.
طريقة المعيشة:
جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
التفريخ:
يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء:

متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.